ليلى علوي: حياتي الخاصة ملكا لي
أغلقت الفنانة المحبوبة ليلى علوي ملف فيلمها (الوان السما السبعة ) الذي انتهت من تصويره ويشاركها بطولته فاروق الفيشاوي وقررت ألا تشغل نفسها بأمر عرضه سواء فى نهاية سباق صيف هذا العام أو تأجيله لسباق عيد الفطر القادم .
وذلك كما أكدت لنا لكون توقيتات عرض الأفلام أمر لا يجب على الممثل ان يشغل باله به حيث ينتهي دوره مع انتهاء تصوير مشاهده فى العمل.
حياتي الخاصة
وعن الجديد الذي تستعد لبدء تصويره قالت ليلى: أنا فى حيرة من أمري فقد تعاقدت منذ فترة على بطولة فيلمين جديدين هما (فرح ليلى) و(تانجو مانجو) الذي تعدل عنوانه ليصبح (تانجو) فقط وحتى الآن لم احدد بعد أيهما ابدأ تصويره قبل الآخر !!
وحول ما تردد عن ان فيلم (فرح ليلى) تدور أحداثه حول قصة حياتها الحقيقية ضحكت ليلى وقالت : نفس هذا الكلام قرأته ايضا عن (تانجو) حيث قيل أيضا فور تعاقدي عليه بأنه يتناول جوانب هامة من حياتي وأؤكد ان هذا الكلام غير صحيح فسواء هذا الفيلم او ذاك كليهما لا علاقة له من قريب او بعيد بحياتي الخاصة فانا ارفض بشكل كامل طرح اى جوانب من حياتي الشخصية فى عمل فنى
الكليبات العارية
وحول ما تردد أيضا عن ان فيلم (تانجو) يحمل مضمون سطحي ويناقش تفاصيل تصوير الكليبات الغنائية العارية وهو ما دفع بعض الفنانين كما قيل لإعلان انسحابهم من الفيلم مثلما فعل الفنان ماجد المصري..
علقت ليلى علوي قائلة : هذا الكلام غير صحيح وأؤكد إنني ارفض بشكل كامل المشاركة فى فيلم لا يحمل مضمون جيد لمجرد التواجد والسلام فأنا لست فى حاجة لهذا ولست مستعدة للإساءة لتاريخي بالمشاركة فى فيلم لا يقدم جديدا .
كوميديا سوداء
وعن موضوع الفيلم ومضمونة تقول : الفيلم يحمل رؤية جديدة وفى إطار من الكوميديا السوداء من خلال إبعاد سياسية وإنسانية فيناقش العديد من القضايا الهامة والخطيرة مثل ظاهرة الإرهاب وحالة البطش والظلم الذى يتعرض له آلاف الشباب فى العالم العربي ليس لشئ سوى لكونهم يحملون أفكار سياسية تتعارض مع ما تمارسه السلطات العربية،
وبالتالي - والكلام على لسان ليلى علوي- فإن انسحاب ماجد المصري لا علاقة له بموضوع الفيلم وقد تم الاتفاق على ترشيح خالد صالح او خالد الصاوي لترشيح للمشاركة فى بطولة الفيلم الى جانب دوللى شاهين وعمرو واكد.
شاشة رمضان
وعن سبب ابتعادها عن شاشة رمضان هذا العام تقول : تلقيت عدد كبير من السيناريوهات وبصدق لم أجد نفسي فيها وفى الوقت ذاته شعرت انى فى حاجة لمزيد من الراحة والتركيز فيما أعود به لجمهور التليفزيون خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته فى رمضان الماضي بمسلسل (نور الصباح) والمجهود الكبير الذي تم بذله فيه .. فالأمر بالنسبة لى ليس ضرورة تقديم عمل او عملين كل عام والسلام بل المهم ماذا سأقول في العمل الجديد ويختلف عما سبق لى تقديمه وهذا هو المهم .
نحن والجيل الجديد
وعن تأثير الجيل الجديد من الممثلات عليها وعلى نجمات جيلها تعلق : هذا كلام غريب والأغرب انه يتردد كثيرا هذه الأيام رغم ان الساحة مفتوحة أمام الجميع فلابد من وجود شباب جدد بصفة مستمرة لبث الحياة فى السينما والتليفزيون .
ولابد من وجود جيل وسط لأحداث عملية توازن وبالطبع يبقى الجيل القديم بخبراته وتمرسه فى العمل وبالنسبة لي أرى ان لكل مرحلة ظروفها فأنا اليوم مطالبة بتقديم أعمال ذات طعم مختلف ومن هنا أتأنى فى اختيار ما أقدمه لأن الجمهور ينتظر مني أعمالاً ذات مستوي فني متميز ومؤكد لن يقبل منى ما دون ذلك ومن ثم لابد وان احترم هذا الجمهور لكونه صاحب الفضل الأول فى وصولي لما وصلت إليه ولهذا أشعر بمسئولية كبيرة اتجاهه.