من الاحمر للزمالك ان مكنتش انت تدلعني مين هيدلعني

اكتفي الزمالك بهدفين في شباك الحمر في لقاء القمة 99 الذي جمع بين الفريقين مساء اليوم الاثنين في استاد القاهرة وانتهي بفوز الزمالك بهدفين نظيفين باقل مجهود احرزهما تامر عبد الحميد في الدقيقة 42 وجمال حمزة في الدقيقة 62
اهدر الزمالك فوزا كبيرا كان من الممكن تحقيقه من الفرص الكثيرة التي لاحت للفريق ويكفي ان حليم اهدر ثلاثة اهداف محققه بجانب اهدار القباني لضربة جزاء في بداية الشوط الثاني
بهذا الفوز يقترب الزمالك من حسم المركز الثاني المؤهل للبطولة الافريقية ويكفية الفوز علي المصري في اخر لقاءات الدوري وكذا استعاد لاعبي الزمالك توازنهم في لقاءات القمة بعدما لعب الفريق مباراة كبيرة في الدور الاول ولم يحالف الفريق التوفيق ولكن الفريق استطاع حسم اللقاء في الدور الثاني وبأقل مجهود وهو ما يعطي الفريق ثقة اكبر في لقاءات القمة القادمة
سيحاول الاعلام الاحمر التقليل من انتصار الزمالك والتحدث عن بدلاء الاهلي ولا ندري من هم البدلاء الذين لعبوا اليوم باستثناء امير عبد الحميد واحمد بلال فهل حسن مصطفي وحسام عاشور وانيس بوجلبان بدلاء ام انهم يلعبون 90 % من لقاءات الاهلي ام ان وائل جمعة واحمد السيد الذين لعبوا اغلي لقاءات الاهلي في البطولة الافريقية ام احمد عادل ومحمد صديق الذين تباهوا بخطفهم من الزمالك ؟؟؟ ام احمد شديد قناوي الذي فضله الجهاز الفني علي طارق السعيد ويلعب اغلب المباريات بالتبادل مع طارق السعيد حسب رؤية الجهاز الفني ام ان البدلاء هم اسامة حسني الذي يلعب في اوقات كثيرة جدا للغاية ويلعب بشكل منتظم مع الفريق ؟؟
ولماذا لم يتحدث احد عن غيابات مؤثرة في الزمالك مثل الحارس الاساسي للفريق عبد الواحد السيد والظهير الايمن الاساسي احمد غانم ومثل المدافع الثالث الاساسي يامن بن ذكري ومثل لاعب الارتكاز الاساسي علاء عبد الغني؟؟؟ وهم لاعبون اساسيون اعتمد عليهم الزمالك بشكل كبير كما ان الاهلي يعتمد علي الحضري و شوقي ومتعب وابو تريكه
وهل كان هناك ناشئين في الملعب يلعبون ونحن لا نعرفهم ام ان ميدو 37 سنة وجمعة وصديق وبوجلبان وبلال وحسن مصطفي واسامة حسني واحمد السيد واحمد عادل اومير عبد الحميد يلعبون تحت السن ؟؟
وهل يتذكر البعض كيف فاز الجوهري علي الاهلي باربعة ناشئين كان ظهورهم الاول امام الاحمر معتمد جمال ومدحت عبد الهادي الذي كان يلعب علي حسام حسن واسامة نبية ومحمد صبري الذي احرز الهدف الثاني ام ان احدا لا يريد ان يتذكر؟؟
ونريد من الاعلام الاحمر ان يذكرنا بمقولاتهم المعلبة عن الادارة الواعية العبقرية التي تشتري احتياجات الفريق والادارة التي تستطيع تطبيق الاحتراف بشكل سليم والتي تشتري احتياجات الفريق والامور كلها تدار عن طريق تعاون بين لجنة الكرة والجهاز الفني ولا ندري لماذا لم نري هذا في الملعب ولم نري قائمة الثلاثين نجما ولم نري الفريق الذي يمتلك البديل الكفء ولكن رائينا فريق تغلبنا عليه بسهولة اكثر من التي تغلبنا فيها علي الاتحاد السكندري في الاسبوع الماضي بل ان اللقاء كما وصفها احد زملائنا في المنتدي اسهل لقاءات الزمالك هذا الموسم بعد لقاء بني سويف
ورائينا كل اوهام الادارة العبقرية يهدرها شيكابالا علي ارض الملعب ويتلاعب بها ويمسح بها نجيلة استاد القاهرة
ولا ندري ايضا لماذا يتحدث البعض عن الظروف الان بينما لم يرحم احد الزمالك عندما كان يخوض لقاءاته قمة في ظروف سيئه ويكفي ان لقاء العودة في البطولة الافريقية خاضة الزمالك دون ان يكمل قائمة ثمانية عشر لاعبا وقام الجهاز الفني وقتها باجراء لعبة تباديل وتوافيق واتي بلاعبي وسط يلعبون في الدفاع ولعب لاعبي وسط هجومي كلاعبي ارتكاز ولعب بمهاجم في مركز الظهير الايمن ويومها لم تيحدث احد عن الظروف والجوابات والدكة والاساسين
وعامة اذا كان هناك من استطاع النجاة بالهروب من لقاء القمة بعدما شاهد الجميع في مباريات الدوري الاخيرة كيف ان كرف فريق الزمالك في صعود مستمر عكس الكرف الاحمر الهابط بشدة فنحن ننتظر الهاربين في الكاس
مقدمة كان لابد منها لان البعض يريد ان يعكر صفو الفوز الابيض وسيحاولون بشتي الطرق شن حملات شنعاء للتجريح في انتصار الزمالك المستحق الذي اتي باقل مجهود واتي بنتيجة اقل من المستحقة وربما هذا ما يسبب بعض الضيق لجماهير الزمالك ولكن هذا الضيق امر ايجابي للغاية فهو يمثل حالة انتقال من الخوف وتمني الخروج بالتعادل كحلم الي ان الفوز بهدفين نظيفين وتسيد كامل للقاء لم يعد مقنعا وهو ما يعكس حجم الثقة والامال في الفريق القادم بقوة والعائد لمنصات التتويج باذن الله
لعب الزمالك اللقاء بتشكيل مكون من منصف في حراسة المرمي ولعب القباني والعابدي والصفتي في الخط الخلفي ولعب طارق السيد كظهير ايسر بمهام هجومية ولعب احمد حسام كظهير ايمن بمهام مهلبية ولعب تامر عبد الحميد وابوالعلا في وسط الملعب كلاعبي ارتكاز بينما لعب شيكابالا كلاعب وسط هجومي تحت جمال حمزة الذي كان يقوم بالنزول لوسط الملعب كتبادل حركي مع شيكابالا وعبد الحليم علي لعب كمهاجم صريح
بداية اللقاء شهد ارتباك في اداء لاعبي الزمالك الذين تعرضوا لضغط نفسية لاهمية حسم اللقاء والفوز فيه وكذا تعرض شيكابالا لرقابة لصيقة من حسام عاشور ولكن سرعان ما استعاد لاعبي الزمالك توازنهم وتمت السيطرة التامرة علي الوسط لفضل تحركات ابو العلا احمد ابرز نجوم اللقاء وكذا جمال حمزة وقيام شيكابالا بسحب عاشور علي الاطراف لخلق مساحات لزملائه وفشل حليم في ترجمة تفوق الزمالك في كرتين سهلتين للغاية وكذا اهدر حمزة فرصة براسه من ركنية وكذا ضاعت اكثر من شبه فرصة من طارق السيد وعبد الحليم من اختراقات من اطراف منطقة الجزاء ودفع الزمالك ثمن دلع عمرو زكي في الفترة التي سبقت لقاء الحدود حيث استبعده ميشيل بسبب عدم اكتمال جاهزيته وكذا لسبب تربوي لعصبيته في لقاء الاتحاد وكان وجود عمرو زكي في كامل لياقته ومستواه سيمثل فارقا رهيبا مع الفريق خاصة في الشوط الاول التي كثرت فيه العرضيات التي تبحث عن راس تدفع الكرة الي الشباك
وكانت للانذارات المبكرة التي نالها الصفتي والعابدي تاثير سلبي في البداية ولكن تدارك اللاعبين هذا الموقف وقام الدفاع بالضغط المبكر علي مهاجمي الاهلي وابتلعوهم كما يقوم الشخص بابتلاعب قرص الاسبرين ولم تظهر للثنائي بلال واسامة حسني اية خطورة باستثناء لحظة دلع من القباني استغلها بلال ولكن الكرة مرت دون خطورة عدا ذلك ظهر العابدي بصورة طيبة للغاية وقام بوزن الدفاع مع الصفتي والقباني
ولكن تاخر الهدف الذي كان من المفترض ان ياتي مبكرا ادي الي بعض التوتر ولكن اتي الساحر شيكابالا المرعب ليصنع الفارق كالعادة ورغم الفرحة الهيسترية التي كانت تنتاب جمهور الاهلي عندما يقوم لاعب بقطع الكرة من شيكابالا بهدف التاثير النفسي السلبي عليه لكن شيكابالا ابن مدرجات الزمالك صنع الفارق في الدقيقة 42 عندما قام بصنع كل شيء في الكرة فضغط واستخلص ورواوغ وتلاعب بصديق ووائل جمعة ونظر وارسل كرة بالمقاس لتامر عبد الحميد الذي لم يتواني عن ايداعها المرمي معلنا عن الفرحة البيضاء الاولي وموقفا سيل الفرص الضائعة في الشوط الاول
انهي الزمالك الشوط الاول بالهدف الرائع لتامر صناعة الذهب الاسود شيكابالا وفي الشوط الثاني استمر الزمالك علي ضغطه ولاحت للفريق فرصة ذهبية من ضربة جزاء صحيحة تسبب فيها وسام العابدي وحصل عليها من ضريب مصر الاول وائل جمعة وتقدم لها القباني الذي لعب الكرة سيئه ليهدر الزمالك ثاني ضربة جزاء في اخر لقائين قمة وسدد القباني الكرة بطريقة سيئة للغاية مشابهة لطريقة عمرو زكي في التسديد حيث تقدم للكرة دون اي محاولة خداع او تمويه وسددها بالطريقة المعتادة التي يسدد بها ضربات الجزاء وكأن امير عبد الحميد لم يشاهد القباني يسدد من قبل ومن الواجب ان يكون هناك تغيرا في لقاءات القمة التي يحفظ فيها حراس المرمي الطريقة المفضله للمنافسين في تسديد ضربات الجزاء
حاول جمهور الاحمر اعطاء فريقه دفعة معنوية بعد ضياع ضربة الجزاء لكن لاعبي الزمالك واصلوا السيطرة التامة علي اللقاء وساروا بالقافلة وتركوا الكلاب تنبح
وسدد شيكابالا فاول متقن بجوار القائم وصنع شيكابالا هدفا مؤكدا لحليم ولكن حليم اهدر عرضية شيكابالا المتقنة ووضعها بجوار القائم وهي ثالث كرة سهله يهدرها حليم الذي اعتاد علي الاهدار ولا ندري الي متي سنظل ندفع الثمن ونتحمل كل تلك الفرص المهدره في اللقاءات الكبيرة ونكتفي بالمصالحة وبدموع العندليب في اللقاءات الصغري
تالق ابو العلا وقاد هجمة من الجهة اليمني وارسل عرضية رائعة بيمناه انقض عليها حمزة محرزا الهدف الثاني وهدف الاطمئنان ودفع ميشيل بعمرو زكي وقام البدري بتغيرين للسيطرة علي وسط الملعب وللضغط علي طارق السيد دفاعيا ليحد من تقدمه هجوميا وكان من الواجب علي الزمالك التفكير في تغير اخر لوسط الملعب لاعادة السيطةر التامة او الدفع بجعفر في الجهة اليمني لخلق توازن هجومي من الجهة اليمني للزمالك ولكن ميشيل فضل الصبر واهدر عمرو زكي هدف مؤكد من ضربة حرة عكسها له بالمقاس شيكابالا واهدرها زكي بلعبها بقوه وكان يكفي لمسه خفيفة للكرة او حتي ان يدعها تمر لتخدع الحارس مثل هدف الحدود الاول
وتأخر شيكابالا في كرة كان من الواجب ان ميررها بسرعة لزكي ولكن شيكابالا تاخر في الكرة ودفع ميشيل بحازم امام بدلا من حمزة واعقب التغير القيام بتقديم شيكابالا للهجوم وهو ما افقد وسط الزمالك الكثير من السيطرة التي يمنحها له شيكابالا ولكن هبوط ضغط الوسط للاطمئنان للنتيجة تسبب في فقد نسبي للسيطرة الكاملة ولم يحسن الزماكل التعادل مع المرتدات للقيام باكثر من محاولة فردية دون اللعب بجماعية وهي ظاهرة خطيرة خاصة عندما يشعر اللاعبون ان اللقاء لصالح الزمالك فيظل كل لاعب يبحث عن نفسه والمؤسف ان هذا يحدث من اللاعبين الكبار الذين من الواجب ان يكونوا هم الاكثر خبرة والاكثر حرصا علي الفريق ويكفي ان طارق السيد الكابتن الثاني للفريق اهدر فرصة مؤكده لانانيتة الشديدة وفضل التسديد دون التمرير لعمرو زكي او شيكابالا ونطالب بوقفة من الجهاز الفني مع طارق علي تلك الكرة التي تعكس انانية شديدة وعدم وعي بمصلحة الفريق خطورة الاحمر ظهرت من اخطاء فردية قرب النهاية وابرز فرص الاحمر انقذها الصفتي بشكل رائع عندما قام بتغطية المرمي في انفراد تسبب فيه القباني الذي لم يترك الكرة للعابدي ودفعها لاحمد صديق الذي راوغ منصف ولكن الصفتي انقذها ونوبة اخري من الدلع للقباني علي يسار منطقة الجزاء لكن منصف انقذ الكرة عامة القباني يؤدي بشكل جيد لكن عليه فعليا ان يتخلص من نوبات الدلع تلك التي من الممكن ان تهدر كافة مجهودة لانه لم يعد لاعبا صغيرا لنتحدث انه سيتعلم من اخطائه
دفع الجهاز بااسمة حسن بدلا من طارق السيد في اخر ثواني اللقاء الذي حاول فيه الاحمر صنع اي شيء ولكنهم فشلوا في تحقيق اي خطورة علي مرمي الزمالك الذي زاد عنه منصف بشكل جيد في اللقاء
حقق الزمالك فوز هام ضرب به اكثر من حجر واذا كان البعض يحاول التشكيك في فوز الزمالك فعليهم الصعود لنهائي الكاس لملاقاة الزمالك باذن الله عل من يشكك يتأكد بنفسه وفي الملعب ويري بعينية الصحوة البيضاء وعلهم يحاولون من جديد ايقاف الساحر شيكابالا الذي سيظهر بأذن الله بشكل افضل في اللقاءات القادمة بعدما تخلص من رهبة اول لقاء ومن رهبة ان تعلق كل الامال عليه وعله سيخوض اللقاءات القادمة بشكل افضل بعدما اثبت للجميع انه ضد الرقابه وان الذهب الاسود لا يقدر بثمن ولا يوقفه عاشور ولا طرطور

من الاحمر للزمالك ان مكنتش انت تدلعني مين هيدلعني EgyFinal%20003=_350

شحاتة بدأ في مراقبة المنتخب الموريتاني

بدأ حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني الأول متابعة المنتخب الموريتاني الذي سيواجه منتخبنا في القاهرة يوم 25 مارس المقبل في التصفيات الإفريقية لكاس الأمم 2008 التي ستقام بغانا حيث سيتجه شحاتة إلى ليبيا لمتابعة الفريق على الطبيعة في مواجهته الودية مع المنتخب الليبي.

وكان شحاته قد اعلن انه سيتم استدعاء سبعة لاعبين محترفين في أوروبا وهم احمد حسام "ميدو" وحسام غالى (توتنهام الانجليزي) واحمد فتحي (شيفيلد الانجليزي) وأمير عزمي (الشباب السعودي ) ومحمد زيدان (ماينتس الألماني ) واحمد حسن (اندرلخت البلجيكي) وإبراهيم سعيد (كونبيا سبورت التركي ) من اجل هذه المباراة.

واجل شحاتة الإعلان عن باقي أسماء اللاعبين إلى ما بعد انتهاء مباريات المؤجلة في الدوري الممتاز والتي ستقام الخميس. farao

شكرا ليك يا ميدو