تسببت مشاهد جنسيةلفيلم "حين ميسرة" تظهر امرأة شاذة تحاول أن تغري امرأة أخرى لممارسة الفسوق معها جدلاً واسعاً في مصر على الأخص بعد أن سربت هذه المشاهد على الانترنت
ويتناول الفيلم موضوع المثلية الجنسية عند النساء وتجسد الفنانة غادة عبد الرازق دور امرأة شاذة تحاول الإيقاع بسمية الخشاب التي تتحول إلى راقصة بعد تعرضها للاغتصاب
وكانت مصر قد شهدت جدلاً كبيراً حول موضوع المثلية الجنسية بعد عرض فيلم " عمارة يعقوبيان" الذي أدى فيه الفنان خالد الصاوي دور رئيس تحرير صحيفة شاذ.
يذكرأن غادة عبد الرازق صورت دورها في الفيلم في سرية تامة ولم تتضح معالم شخصيتها إلا بعدما تسربت عن عمد لقطات لها عبر إعلانات الفيلم التي انطلقت قبل أيام.
والمشاهد التي سربت تظهر غادة عبد الرازق وهي تقبّل سمية الخشاب التي كانت تقول " هو انتو ملقتوش غير جسمي، تطمعوا فيه رجالة ونسوان"، فترد عليها غادة بحدة "هو انت عندك غيره ...".
من جهتها أعربت سمية الخشاب عن غضبها من الحكم على دورها في الفيلم اعتماداً على هذه المشاهد المسربة من الفيلم التي، على حد قولها، لا تقدم صورة كاملة عن الدور وطلبت من النقاد الانتظار إلى حين عرض الفيلم كاملاً.
وتعتبر الخشاب دورها في "حين ميسرة" من أهم الأدوار التي قدمتها خلال مشوارها الفني وبداية جديدة لأنه "معقد للغاية"، ورفضت تصنيفها كممثلة إغراء.
وتجسد سمية الخشاب في الفيلم دور فتاة تتمتع بأنوثة صارخة تدعى ناهد تهرب من تحرش زوج أمها وتقع ضحية جريمة اغتصاب بشعة لتتحول بعد ذلك إلى راقصة بينما يعيش طفلها بين مقالب الزبالة.
وعن الفيلم قالت الخشاب "إنه يتعرض للمهمشين اجتماعياً واقتصادياً وهم سكان العشوائيات، وهي قضية خطيرة تؤدي إلى خلق مزيد من المشاكل المعقدة التي يصعب حلها تحت ضغط الظروف الاقتصادية".
وتابعت "ومنها إنجاب أطفال قد لا يعرف أحد آباءهم، ويتحولون مع الزمن إلى أطفال شوارع لا تختلف حياتهم عن حياة القطط الضالة التي تبحث عن طعامها في القمامة".
أما غادة عبد الرازق فتمثل في الفيلم خمسة مشاهد فقط وتجسد دور امرأة شاذة جنسياً، وعن دورها قالت إن خالد يوسف طلب منها اختيار بين دورين في الفيلم و" لأن الدور الأول كان تقليدياً والثاني جريئاً ترددت كثيراً في قبوله حتى أقنعني يوسف بضرورة خوض التجربة".
و"حين ميسرة" من تأليف ناصر عبد الرحمن بطولة سمية الخشاب، غادة عبد الرازق، عمرو سعد وعمرو