اخر افتكاسات وزارة الداخلية

وزارة الداخلية التي لم تحل بعد أزمتها مع الشركات محتكرة شفرة بطاقة الرقم القومي تستحدث بطاقة جديدة اليكترونية ايضا .. وضحية جديدة لشرطة مصر المحروسة .. الأقباط غاضبون لتأجيل زيارة شنودة للصعيد .. ارتفاع جنوني في أسعار الأسمنت

مع حلول آخر الأسبوع الماضي طالعتنا جريدة المصري اليوم بخبر غريب حول آخر افتكاسات وزارة الداخلية التي لو استطاعت لركبت في ياقة قميص كل منا جهازا للتصنت.. الخبر الجديدة يقول أن وزارة داخليتنا قررت استحداث بطاقة جديدة إمعانا في خنق المخلوق الذي اسمه المواطن المصري البطاقة الجديدة التي ستضاف إلى بطاقة الرقم القومي هي بطاقة "كونتاكت ليس كارد" الطريف والمضحك أن وزارة داخليتنا قررت استحداث هذه البطاقة الجديدة بينما هي ما زالت متورطة في أزمة مع شركة ألمانية تحتكر رموز فلك شفرة بيانات بطاقة الرقم القومي ليس هذا فحسب بل إن وزارة الداخلية بحسب المصري اليوم ما زالت أيضا متورطة في أزمة أخري مع شركة أمريكية تحتكر أجهزة التكويد وهو ما يعني غياب أية أجهزة لقراءة بيانات بطاقة الرقم القومي. وإلى جريدة الدستور اليومية التي تعيش سعادة كبيرة بعد إخلاء نيابة أمن الدولة سبيل رئيس تحريرها من قضية شائعات صحة الرئيس الدستور صدرت عددها اليوم الخميس بخبر سقوط ضحية جديدة لشرطة مصر المحروسة في مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ كذلك تحدثت الدستور حول غضب أقباط الصعيد بسبب تأجيل الأنباء شنودة الثالثة زيارته للصعيد لأجل غير مسمي مبررا ذلك بارتفاع درجة الحرارة هناك كان أهالي مدينة الأقصر يحملون بإتمام الزيارة لإنهاء أزمة الأنبا أمونيوس الذي تم عزله من منصبه وحسبه حلت محله لجنة بايوية أهملت إبراشية الأقصر تماما وتسببت في سوء الأوضاع هناك وحملت الدستور في عددها اليوم الخميس أيضا خبرا حول ارتفاع جديد في أسعار الأسمنت وهو ما يهدد مجدد سوق المقاولات في مصر بمزيد من العثرات وصل سعر طن الأسمنت إلى 450 جنيها. *مقالات : - في المصري اليوم كتب مجدي مهنا حول معالجة المجلس الأعلى للصحافة لأزمة شائعات صحة الرئيس نقرأ: (ليس لي اعتراض علي أن يتصدي المجلس الأعلي للصحافة للشائعات، التي روجت عن صحة الرئيس حسني مبارك، وأن يكلف لجنة الممارسات الصحفية، برئاسة الدكتور فاروق أبوزيد، بإعداد تقرير لتقييم ما نشر في وسائل الإعلام حول صحة الرئيس.. فهذا هو دوره.. وواجبه أن يكشف عن الأخطاء والتجاوزات في المعالجات الصحفية، وأن يشير إليها في تقاريره الدورية والخاصة، وأن يقول للمخطئ أخطأت، وأن يشيد بالمعالجات المهنية السليمة ويبرزها، وأن يترك القانون بعد ذلك يأخذ مجراه في المعالجات الخاطئة، خاصة إذا شكلت جريمة ما.لكن ليس من حق المجلس الأعلي للصحافة تشكيل لجنة قانونية، لتحريك الدعوي الجنائية ضد أحد، حتي ولو كان مخطئا.. وإلا يكون قد أعطي لنفسه اختصاصا ليس له، ومارس دورا خارجا علي القانون، وأقام محاكم تفتيش تعود بنا إلي عصور القهر والظلام وكبت الحريات. إن المجلس الأعلي للصحافة ليس خصما لأحد، ويجب ألا يتصرف علي أنه خصم، بل هو جهة محايدة للتحقيق، فيما تصله من شكاوي بالتعاون مع نقابة الصحفيين.. ليس فقط في شائعة مرض الرئيس، وإنما في جميع التجاوزات التي تقع بواسطة الصحف، قومية وحزبية وخاصة. وقد أكدت شائعة مرض الرئيس مبارك عددا من الحقائق المهمة.. أبرزها ما أشار إليه الزميل نبيل عمر في «الأهرام» ـ عدد أمس الأول ـ من عجز الإعلام الرسمي الحكومي، الذي يمتلك ٨٥% من الصحافة في مصر، عن التصدي للشائعة، وكيف خسر المعركة؟ حقيقة أخري مهمة، لابد من الاعتراف بها.. وهي المناخ الذي ظهرت فيه تلك الشائعة حول مرض الرئيس.. فلو أن لدينا حريات حقيقية وديمقراطية صحيحة، وإصلاحا سياسيا حقيقيا، وتداولا للسلطة بين القوي السياسية، ما تمكنت شائعة ـ مثل مرض الرئيس ـ من الصمود أكثر من خمس دقائق.. لكنها عاشت ساعات وأياما، وسيطرت علي عقول وأذهان الناس، لأن المناخ السياسي غير صحي، ويسمح بنمو الشائعات وتكاثرها.. فهو مناخ يفرخ الشائعات، وليس طاردا لها.. والذي يتحمل المسؤولية عن ذلك هو النظام السياسي الحاكم، الذي جعل الناس تفقد الثقة فيه، وفيما يقوله رجاله وصحافته.. ولا نعرف إلي أين يريد أن يذهب بنا.. غير أكذوبة الاستقرار التي يروج لها البعض، والتي تعني بالنسبة لهم الاستقرار في مناصبهم وفوق كراسيهم أطول مدة، وتحقيق أقصي استفادة ممكنة. إن شائعة مرض الرئيس مبارك لن تكون الأخيرة، وربما هي مقدمة لموجة قادمة من الشائعات، في ظل هذا الغموض المتعمد، الذي نعيش فيه.. والحل ليس عند المجلس الأعلي للصحافة، وإنما عند القيادة السياسية التي تلقي بمسؤولية هذا المناخ الفاسد علي الآخرين.. وهذا ليس معناه عدم وجود تجاوزات صحفية أو غير صحفية.. لكنها ليست السبب وراء خروج تلك الشائعات المغرضة.) - ونقرأ من جريدة الجمهورية للسيد البابلي حول جنون الهجمات الغربية المتلاحقة على نبي الإسلام في وسائل الإعلام : (ما هذا الجنون الذي انتاب بعض الدوائر والجهات الغربية ضد الإسلام.. وما هذا الهجوم الضاري الذي يتعرض له نبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام؟! فالذي يحدث حالياً يعكس انحطاطاً في الفكر ووقاحة لا مثيل لها وكلما خرجنا من أزمة دخلنا في أزمة أخري مع المتربصين بالإسلام وبتشويه هذا الدين العظيم. فقد جاء الدور الآن علي السويد بعد الدنمارك.. فقد قامت صحيفة "نيريكس اليهاندا" في استوكهولم بنشر صور لمشروع تماثيل من صنع أحد الرسامين في السويد لوضعها في الدورات المرورية من باب الطرافة. وإحدي هذه الصور كانت لتمثال كلب نحت رأسه ليأخذ شكل وجه النبي محمد. والصحيفة نشرت مع الصور مقالاً يدعي أن ذلك من حرية التعبير ورئيس التحرير أولف يرهانسون قال إنه أراد بنشر هذه الصور أن يفتح نقاشاً حول حرية التعبير والاعتقاد في السويد مضيفاً أن للجميع الحق في الاحتجاج..! ورئيس التحرير المذكور الذي يتسم بجهل منقطع النظير.. لا يدرك علي ما يبدو الفارق بين حرية التعبير وحرمة الأديان واحترام أصحاب الرسالات السماوية ومشاعر أصحاب الأديان الأخري..! ورئيس التحرير الذي يريد أن يشعلها نارا لم يجد إلا الإسلام مادة للسخرية والتطاول دون أن يجرؤ علي التعرض علي سبيل المثال لليهود والديانة اليهودية لأنه يعلم أنه لو فعل لأطاحوا به من رئاسة التحرير ومن الدنيا كلها..! ولا علاقة لما نشر بحرية التعبير أو اختلاف الآراء لأن ما يحدث علي أرض الواقع يؤكد أن أفكار يوهانسون والصحيفة السويدية كما الصحافة الدنماركية والصحافة الغربية عموماً أصبحت كلها معادية للإسلام بشكل غريب ومستفز منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر.. فحين يقف قس أمريكي ليقول في برنامج تليفزيوني في شبكة "إس بي سي" إن الدين الإسلامي دين زائف.. فإن هذا ليس كلاماً عفوياً أو زلة لسان بقدر ما هو تعبير عن حقد من نوع آخر ضد الإسلام والمسلمين. وحين يكتب الأستاذ الجامعي جايسون يرك مقالاً في صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية الأسبوع الماضي يقول فيه الإسلام هو جزء من مشكلة العنف الذي يشهده العالم خلال السنوات الأخيرة فإن ذلك كله يكشف أن الإسلام هو الهدف الذي يسعون إليه مهما كانت العبارات الزائفة والتبريرات الكاذبة التي يقدمونها للتخفيف من أقوالهم وأفعالهم. ونحن لا نفهم ما الذي يريدونه من ذلك علي وجه التحديد.. هل يريدون دفع المسلمين نحو العنف فعلاً وارتكاب أعمال إرهابية حتي يكون ذلك مدخلاً لتوجيه مزيد من الضربات للمسلمين.. أم هل يشعرون أن المسلمين في أضعف أوقاتهم لذلك استحلوا دماءهم وقرروا المضي قدماً في محاولة الإجهاز عليهم.. أم أنها محاولات من أجهزة مخابراتية لإثارة الجماعات الأصولية الإسلامية الموجودة في الغرب حتي تخرج للتعبير عن غضبها فيسهل اصطياد أعضائها وتتبع تحركاتهم وملاحقتهم..! وأياً ما كان فإن ما يحدث ضد الإسلام والمسلمين هو نوع من الجهل بحقائق التاريخ.. ونوع أيضاً من الخوف من انتشار الإسلام ومحاولة لتحجيم الصحوة الإسلامية.. وهذا يدعونا إلي أن نطالب بأن تكون ردود الفعل الإسلامية تجاه هذه التجاوزات هادئة ومتزنة بعيداً عن الانفعالات والتشنجات.. فالكلاب ستعوي دائماً.. وسمتها الأساسية هي "النجاسة"..!)

شكرا ليك اووووووووووى